تشمل التطبيقات الزراعية لحمض الفولفيك الحيوي المشتق من النباتات تحسين التربة وتعزيز نمو النبات وإضافات الأسمدة العضوية وحماية المحاصيل.حمض البيوفولفيك المشتق من النباتات هو حمض عضوي مستخرج من النباتات الطبيعية، لذلك فهو أكثر انسجاما مع متطلبات الزراعة العضوية وله تأثير أقل على البيئة البيئية للتربة والنباتات.
تشمل التطبيقات المحددة ما يلي:
تحسين التربة: يمكن لحمض البيوفولفيك المشتق من النباتات أن يحسن بنية التربة، ويزيد من محتوى المواد العضوية في التربة، ويحسن تهوية التربة واحتباس الماء، ويساعد على تحسين خصوبة التربة وتقليل تآكل التربة.
تعزيز نمو النبات: يمكن لحمض البيوفولفيك المشتق من النبات أن يعزز نمو وتطور النباتات، ويحسن كفاءة امتصاص واستخدام العناصر الغذائية بواسطة النباتات، ويعزز مقاومة الإجهاد ومقاومة الأمراض لدى النباتات.
حماية المحاصيل: يمكن أيضًا استخدام حمض البيوفولفيك المشتق من النباتات كعامل طبيعي لحماية النباتات، والذي له تأثير مثبط معين على بعض الأمراض والآفات الحشرية، مما يساعد على تقليل استخدام المبيدات الحشرية الكيميائية.
حمض البيوفولفيك المشتق من النبات له تأثيرات مضادة للجراثيم، ويمنع نمو البكتيريا المسببة للأمراض ويقلل من ضررها على النباتات.ويمكنه أيضًا تحفيز أنظمة الدفاع النباتية، وتعزيز مقاومة مسببات الأمراض، وصد الحشرات، وضبط المجتمعات الميكروبية في التربة، وقمع مسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق التربة.
إضافات الأسمدة العضوية: يمكن استخدام حمض البيوفولفيك المشتق من النباتات كمادة مضافة للأسمدة العضوية لتحسين كفاءة الأسمدة العضوية، وتعزيز نشاط الكائنات الحية الدقيقة في التربة، والمساهمة في توازن النظام البيئي للتربة.
بشكل عام، فإن استخدام حمض الفولفيك المشتق من النباتات في الزراعة يتماشى مع متطلبات الزراعة العضوية ويفضي إلى تنمية الزراعة المستدامة.
وقت النشر: 25 يوليو 2024